28 مارس، 2010

بيئة الامارات







بيئة الاماراتاحتلت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة عالمية مرموقة لإنجازاتها المتميزة في ميادين حماية البيئة والمحافظة على الطبيعة ومكافحة التصحر والتلوث البحري، وتنمية الحياة البرية والبحرية وإقامة المحميات الطبيعية، والإسهام في دعم البحوث العالمية للحفاظ على أنواع متعددة من الحيوانات النادرة والمهددة بالإنقراض عالمياً مثل غزال المها والنمر العربي وأبقار البحر والسلاحف الخضراء، وكذلك إنجاز العديد من البرامج المتقدمة باستخدام أحدث التكنولوجيا لتكاثر الطيور البرية كالصقور والحبارى.وأرسى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله قواعد راسخة لحماية البيئة والحفاظ عليها، ارتكزت على رؤية ثاقبة بعيدة المدى تعمل على تحقيق التوازن بين التنمية والبيئةوالحفاظ على حق الأجيال المتعاقبة في التمتع بالحياة في بيئة نظيفة وصحية وآمنة، كما اكد ذلك بقوله .. "إننا نولي بيئتنا جلّ اهتمامنا لأنها جزء عضوي من بلادنا وتاريخنا وتراثنا.. لقد عاش آباؤنا وأجدادنا على هذه الأرض وتعايشوا مع بيئتنا في البر والبحر وأدركوا بالفطرة وبالحس المرهف الحاجة للمحافظة عليها وأن يأخذوا منها قدر احتياجاتهم فقط ويتركوا منها ما تجد فيه الأجيال القادمة مصدراً للخير ونبعاً للعطاء ". السوال حين تجوالنا فى اماراتنا الحبيبه نرى ملوثات للبيئه,,,

21 مارس، 2010





الاحتباس الحراري



الإحتباس الحراري هو ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في بيئة ما نتيجة سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. واخذ هذا الإسم شكلا اخرا في ارتفاع درجات حرارة الأرض فبات يطلق الإحتباس الحراري على ارتفاع معدلات درجات حرارة الأرض.وينقسم علماء البيئة والمناخ الى قسمين في هذه الظاهرة فمنهم من يرى انها طبيعية إذ أن الأرض تشهد العديد من التحولات المناخية، ويضرب المثال بالعصور الجليدية في اوروبا وارتفاع الحرارة بعد ذلك، فيما يرى علماء اخرون ان الإنسان مسؤول عن هذه الظاهرة بشكل او بأخر من خلال الغازات التي تطلقها مصانعه وملوثاته.قسم اخر من العلماء يرى في الأمر ظاهرة طبيعية الى حد ما، لكن أعمال التلوث التي يقوم بها الإنسان سببت في اختلال نسبة الإرتفاع بدرجات الحرارة، فبدل ان ترتفع الحرارة تدريجيا باتت ترتفع بشكل غير اعتيادي مما يسبب ارتفاعا مفاجئا في درجات الحرارة في اماكن عديدة من الكوكب تؤدي بدورها الى ظواهر غير طبيعية.ولعل مما يؤكد هذه النظرية هي ارتفاع درجة الحرارة بنسبة نصف الدرجة المئوية خلال القرن الماضي مما ادى بدوره الى ذوبان الكثير من الثلوج في القطبين الشمالي والجنوبي وفوق قمم الجبال الأسترالية. مما يشكل ارتفاعا في منسوب المحيطات، كما لاحظ العلماء ان فترات الشتاء ازدادت دفئا في العقود الثلاثة الماضية وقصدرت مدتها.وتبقى هذه التكهنات لا تعني لنا الكثير الا اذا اخذنا بعين الإعتبار ان كثيرا من الأشجار في الغابات الأسترالية قد زادت طولا، حيث زاد ارتفاع الشجرة الواحدة بما يقرب من اربعين مترا خلال الربع قرت الماضي، وهذا مؤشر خطير ينبئ بحدوث تغيرات أكبر خلال الفترة المقبلة.كما ان نظام جريات التيارات البحرية قد اختل في كثير من المحيطات فلم تعد التيارات الباردة باردة بما يكفي مما يسبب الكثير من الأعاصير والزوابع في اماكن من العالم لم تكن فيها من قبل.
ولكن ما خطر الإرتفاع الحراري على الإنسان والأرض؟ارتفاع درجات الحرارة في الأرض يؤدي الى ذوبان الكثير من الثلوج في القطبين المتجمدين شمالي وجنوبي الأرض، مما يتسبب بإرتفاع منسوب البحار والمحيطات، محدثا خلل حقيقيا في عمليات المد والجزر مما يستدعي بالضرورة غرق الكثير من المدن الساحلية. وتحول الكثير من اليابسة الى بحار وبالنالي تتناقص اليابسة شيء فشيئا.كما تظهر العديد من الزوابع والأعاصير والكوارث الطبيعية كالمد البحري العاتي ( تسونامي ) والتصحر والجفاف وغير ذلك من الظواهر التي لم تكن موجودة من قبل مما يهدد حياة الجنس البشيري كله غير مستثنيا فقيرا او غنيا ابيض او اسود.
ما الذي ينبغي علينا فعله؟لحماية الأرض يجب ان تتوقف كل الدول وتأخذ موقف مشرفا فتعيد تشريع القوانين الخاصة بالمصانع والتلوث البيئي بشكل يخفض من ارتفاع سيلان الطاقة نحو الفضاء الخارجي ويخفف من ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة القادمة، ويجب ان يكون هناك اصرار على شيء هذا واجماع دولي.ولكننا كمواطنين يجب علينا ان نقوم بعدة امور من اهمها التخفيف من استخدام الطاقة كإطفاء المصابيح او المشي عوضا عن استخدام السيارة او التحول الى الطاقة الخضراء، ويجب ان تشكل جمعيات تعنى بقضايا البيئة وتجبر الحكومات على اتخاذ خطوات جدية في هذا المجال.




شعار يوم البيئة العالمي








شعار يوم البيئة لهذا العام 2009 هو


كوكبك يحتاجك! فلنتحد لنكافح تغير المناخ










كاركتير بيئي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...،

تتحدث المدونة عن موضوع البيئة بشكل عام وقد تنوعت المواضيع اللتي طرحت فيه
وأردت اليوم أن أغير بعض الشي لذلك قررت أن أطرح صور لكاركتير عن البيئة وأريد أن أرى تعليقاكم حول هذه الكاركتيرات




وأنتظر أفضل تعليقاتكم حول آخر صور...،




14 مارس، 2010

حماية البيئة البرية







إلقاء المواد البلاستيكية ضار جداً للبيئة البرية

منذ أنْ خلق اللهُ الأرضَ ومنْ عليها وُجِد ما يُسمى بالتوازن البيئي وهذا يدُلنا على عظمةِ الخالق سبحانه وتعالى، فالله قسم الأرزاق على جميع المخلوقات، وجعل جميع المواد العضوية الناتجة من الشجر ومن فضلات الحيوان تعود مرة أخرى لِتُفيد الشجر والحيوان كغذاء، وهذا هو الذي يعرف بإعادة الدوران (Recycling).
رزق الطير والحيوان:
الجرذان في الصحراء منها ما هو ليلي يخرج ليلاً ليبحث عن الحبوب ليأكلها والآخر نهاري يخرج نهاراً، فلا يزاحمان بعضيهما البعض على الطعام. وهناك ما هو صغير يأكل البذور الصغيرة، والكبير الذي يتغذى على الحبوب الكبيرة.
والطيور الجارحة منها ما يصيد بنفسه والآخر لا يأكل إلا الجيف، والجيف نفسها يَـبيضُ فيها الذبان الأزرق أو الأخضر لتتغذى يرقاته على باقي الجيفة فتستفيد اليرقات من الطعام الوفير.
لبعض الطيور مناقير طويلة تستخدمها للبحث عن الديدان تحت سطح الأرض في المناطق الساحلية، ولبعضها مناقير قصيرة لأكل البذور ولبعضها مناقير حادة لأكل الطيور الأصغر حجماً.
للفراش والخنافس يرقات على شكل الدود وتمتد دورة حياتها كيرقة مدة طويلة وقد جعلها الله بأعداد كثيرة ليكون بعضها طعاماً للطيور والحيوانات الأخرى والقليل يستمر ليتحول إلى خنفساء أو فراشة.
والنباتات الحولية التي تموت في الصحراء بعد أن تنتهي دورتها الحياتية بعد دخول الحر تأكلها الأرضة والبكتيريا لتحولها بعد ذلك إلى مواد عضوية تزيد من خصوبة الأرض لتستفيد منها النباتات في السنة التالية.
فالخلاصة أن جميع ما على الأرض يعيش ويكمل بعضه البعض، وعند تدخل الإنسان بهذه البيئة يختل التوازن مما يجر على الإنسان عواقب قد لا تدركها إلا الأجيال القادمة.
يوجد في البيئة البرية حيوانات ونباتات وطيور متعددة منها ما كان غذاء وعلاج للإنسان استخدم لفترات طويلة من الزمن، ولتكملة الاستفادة منها وجب علينا المحافظة عليها للأجيال اللاحقة لأنه قد يستخرج منها مستقبلاً مواد تساعد في علاج الأمراض، أو يكون القضاء عليها إخلال في البيئة مما ينتج عنه أثر ضار لا تتحمله الإنسانية. فهناك من النبات والحيوان من لا نشعر بأهميته إلا بعد فقده. وهناك أعمال تفعلها البكتيريا و الحيوانات و لا يستطيع الإنسان عملها إلا بجهود وبميزانيات مالية كبيرة.
كيفية المحافظة على البيئة:
-عدم قلع النبات وقتل الحيوان أو الطير، فالإسلام ينهى عن قلع الشجر بدون فائدة أو سبب، وينهى عن قتل الطير بدون الاستفادة منه بالأكل.
-تنظيم الرعي بأن تترك الأرض بعد الرعي فيها فترة من الزمن ( 3 سنوات أو أربع) لتستعيد ما أخذ منها، فرعي النبات قبل أن يكمل دورته في الإزهار ونشر البذور سوف يقلل منه في السنة التالية والتي بعدها حتى ينتهي من الوجود، وكذلك عدم توفر النبات وقلته يساهم في خفض خصوبة الأرض حيث لا يوجد شيء لتحلله البكتيريا ليستفيد منه النبات.
-عدم الخروج عن الجادات الترابية فضغط العجلات على الأرض يقلل من خصوبتها بإخراج الأكسجين منها ويقلل من تحلل المواد العضوية فيها.
-عدمُ إلقاء المواد البلاستيكية في الصحراء، فهي بطيئةٌ التحلل وسامةٌ ومُضِرَّةٌ للحيوان وتبقى لفتراتٍ طويلة في البر تلتصق بالنبات وتقفل جحور الزواحف واللافقاريات. وللعلم فإن إلقاء الطعام في البر غير مضر فهو سريع التحلل ومفيد للحيوان والطير والنبات. والبلاستيك هو من صناعة الإنسان التي تعتبر ضارة للبيئة، وهناك دراسات وأبحاث لاستبداله بمواد تسمى بصديقة للبيئة أي غير ضارة للبيئة.





-التوسع العمراني وازدياد السكان يؤثر سلباً على البيئة لذلك من الضروري عمل محميات في المناطق النائية وتهيئتها ببرك مائية اصطناعية لترك النباتات والحيوانات تعيش بدون تدخل الإنسان.
-التوعية بأهمية حماية البيئة وبجمال الطبيعة من حيوانات ونباتات وطيور.
منقووول

تقسيمات البيئة


أقسام البيئة



وقد قسم بعض الباحثين البيئة إلى قسمين رئيسين هما:-





البيئة الطبيعية:- وهي عبارة عن المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استخدامها ومن مظاهرها: الصحراء، البحار، المناخ، التضاريس، والماء السطحي، والجوفي والحياة النباتية والحيوانية. والبيئة الطبيعية ذات تأثير مباشر أو غير مباشر في حياة أية جماعة حية Population من نبات أو حيوان أو إنسان. البيئة المشيدة:- وتتكون من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم الاجتماعية والمؤسسات التي أقامها، ومن ثم يمكن النظر إلى البيئة المشيدة من خلال الطريقة التي نظمت بها المجتمعات حياتها، والتي غيرت البيئة الطبيعية لخدمة الحاجات البشرية، وتشمل البيئة المشيدة استعمالات الأراضي للزراعة والمناطق السكنية والتنقيب فيها عن الثروات الطبيعية وكذلك المناطق الصناعية وكذلك المناطق الصناعية والمراكز التجارية والمدارس والعاهد والطرق...الخ. والبيئة بشقيها الطبيعي والمشيد هي كل متكامل يشمل إطارها الكرة الأرضية، أو لنقل كوكب الحياة، وما يؤثر فيها من مكونات الكون الأخرى ومحتويات هذا الإطار ليست جامدة بل أنها دائمة التفاعل مؤثرة ومتأثرة والإنسان نفسه واحد من مكونات البيئة يتفاعل مع مكوناتها بما في ذلك أقرانه من البشر، وقد ورد هذا الفهم الشامل على لسان السيد يوثانت الأمين العام للأمم المتحدة حيث قال "أننا شئنا أم أبينا نسافر سوية على ظهر كوكب مشترك.. وليس لنا بديل معقول سوى أن نعمل جميعاً لنجعل منه بيئة نستطيع نحن وأطفالنا أن نعيش فيها حياة كاملة آمنة". و هذا يتطلب من الإنسان وهو العاقل الوحيد بين صور الحياة أن يتعامل مع البيئة بالرفق والحنان، يستثمرها دون إتلاف أو تدمير... ولعل فهم الطبيعة مكونات البيئة والعلاقات المتبادلة فيما بينها يمكن الإنسان أن يوجد ويطور موقعاً أفضل لحياته وحياة أجياله من بعده.





عناصر البيئة:-يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم، إلى ثلاثة عناصر هي





البيئة الطبيعية:- وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات، وهذه جميعها تمثل الموارد التي اتاحها الله سبحانه وتعالى للإنسان كي يحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى.





البيئة البيولوجية:- وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلك الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية.








البيئة الاجتماعية:- ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقات الذي هو الأساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم ببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معاً وحضارة في بيئات متباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية، واستحدث الإنسان خلال رحلة حياته الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته فعمّر الأرض واخترق الأجواء لغزو الفضاء.









وعناصر البيئة الحضارية للإنسان تتحدد في جانبين رئيسيين هما أولاً:- الجانب المادي:- كل ما استطاع الإنسان أن يصنعه كالمسكن والملبس ووسائل النقل والأدوات والأجهزة التي يستخدمها في حياته اليومية، ثانياً الجانب الغير مادي:- فيشمل عقائد الإنسان و عاداته وتقاليده وأفكاره وثقافته وكل ما تنطوي عليه نفس الإنسان من قيم وآداب وعلوم تلقائية كانت أم مكتسبة.
















الحفاظ على الموارد البيئية



تتعرض الموارد الطبيعية لاستغلال مفرط، مما يتطلب ترشيد استعمالها للمحافظة على حقوق الأجيال المقبلة. فما السبيل للحفاظ على هذه الموارد؟ و ما هي منهجية التخطيط وإنجاز حملة تحسيسية حول ترشيد استعمال الماء؟Ι تتعدد الموارد الطبيعية التي يجب الحفاظ عليها :1 ـ تساهم التنمية المستديمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية:تتعرض الموارد الطبيعية، للاستنزاف بفعل النمو الصناعي. وبذلك يثير الدفاع عن البيئة، إشكالية التخلي عن الأنشطة الصناعية. لهذا ظهر مفهوم التنمية المستديمة ، والذي أتاح إمكانية الحفاظ على البيئة مع استمرار الأنشطة الاقتصادية، شريطة إدخال عناصر التوازن الايكولوجي في مخططات التنمية. وترتكز التنمية على مبادئ تتمثل في عدم التفريط في حاجيات الأجيال المقبلة، والأخذ بعين الاعتبار مجهودات البيئية في الأنشطة الحضرية، وضمان العدالة في الاستفادة بين سكان المدن والقرى، وتشجيع المواطنين على المشاركة في القرارات التنموية.2 ـ تتعدد أنواع الموارد الطبيعية:تنقسم الموارد الطبيعية إلى موارد غير متجددة، معرضة للنفاذ بسبب تزايد الاستغلال البشري، كالمعادن ومصادر الطاقة الأحفورية. وموارد طبيعية متجددة، يعاد إنتاجها بكيفية طبيعية كالموارد المائية والنباتية والحيوانية. وموارد طبيعية دائمة، لا يستطيع الإنسان استنزافها كالطاقة الشمسية والبحرية والريحية.ΙΙ آليات الحفاظ على الموارد الطبيعية وانجاز حملة تحسيسية:1 ـ تعمل الدولة على حماية البيئة الطبيعية:شرعت الدولة عدة قوانين لحماية البيئة الطبيعية، كالتشريع المائي الذي يمنع إفراغ المياه المستعملة والنفايات في المجاري المائية، ويحرم تلويث المياه بكل أنواعها. والتشريع الغابوي، الذي يمنع إضرام النار وقطع الأشجار بالغابات. والتشريع البحري، الذي يمنع إلقاء المواد الملوثة للمياه وتصريف نفايات المصانع المهددة للأصناف السمكية بالبحار والمحيطات. وتقوم الدولة بالحفاظ على الموارد الطبيعية، عن طريق الوزارة المكلفة بإعداد التراب الوطني والماء والبيئة، التي تنجز الدراسات وتنسق جهود المصالح الحكومية الخاصة بالبيئة.ووزارة الاتصال، بتوعية المواطنين وحثهم على حماية البيئة. ووزارة الفلاحة والصيد البحري، بالمحافظة على التربة والسواحل والثروة الحيوانية. والمندوبية السامية للغابات والمياه، بالمحافظة على الثروات الغابوية وتنميتها. ووزارة الإسكان والتعمير، بإيقاف زحف السكن العشوائي وإنشاء المساحات الخضراء. ووزارة التربية الوطنية، بتربية المتعلمين على احترام البيئة والمحافظة عليها.2 ـ يتطلب التخطيط لإنجاز حملة تحسيسية عدة خطوات:تتمثل في الإحاطة بموضوع الحملة التحسيسية وضبط أهدافها، عن طريق تحديد طبيعة المشكل وحصر آثاره السلبية، وضبط المراد تغييره، وأهداف تحقيقه. والبحث عن المعطيات الخاصة بموضوع الحملة وتحليلها،بجمع المعلومات عن موضوع الحملة، وتحليل المعطيات، وحصر الأطراف المعنية بها. وتعبئة الموارد وربط الاتصال بالجهات المتعاونة، بضبط الموارد الضرورية لانجازها، وكيفية الحصول عليها، وربط الاتصال بالجهات المتعاونة. والتواصل وتنظيم العمل، بتدبير الموارد، وتحديد رسالة الحملة وشعارها وتكوين مجموعات عمل وتزويدها بالوسائل الضرورية.يعتبر الحفاظ على الموارد الطبيعية، ضروري لتجاوز مختلف التغيرات السلبية التي تعرفها الأرض، بهدف استمرار الحياة، والحيلولة دون انقراض البشرية.