28 مارس، 2010

بيئة الامارات







بيئة الاماراتاحتلت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة عالمية مرموقة لإنجازاتها المتميزة في ميادين حماية البيئة والمحافظة على الطبيعة ومكافحة التصحر والتلوث البحري، وتنمية الحياة البرية والبحرية وإقامة المحميات الطبيعية، والإسهام في دعم البحوث العالمية للحفاظ على أنواع متعددة من الحيوانات النادرة والمهددة بالإنقراض عالمياً مثل غزال المها والنمر العربي وأبقار البحر والسلاحف الخضراء، وكذلك إنجاز العديد من البرامج المتقدمة باستخدام أحدث التكنولوجيا لتكاثر الطيور البرية كالصقور والحبارى.وأرسى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله قواعد راسخة لحماية البيئة والحفاظ عليها، ارتكزت على رؤية ثاقبة بعيدة المدى تعمل على تحقيق التوازن بين التنمية والبيئةوالحفاظ على حق الأجيال المتعاقبة في التمتع بالحياة في بيئة نظيفة وصحية وآمنة، كما اكد ذلك بقوله .. "إننا نولي بيئتنا جلّ اهتمامنا لأنها جزء عضوي من بلادنا وتاريخنا وتراثنا.. لقد عاش آباؤنا وأجدادنا على هذه الأرض وتعايشوا مع بيئتنا في البر والبحر وأدركوا بالفطرة وبالحس المرهف الحاجة للمحافظة عليها وأن يأخذوا منها قدر احتياجاتهم فقط ويتركوا منها ما تجد فيه الأجيال القادمة مصدراً للخير ونبعاً للعطاء ". السوال حين تجوالنا فى اماراتنا الحبيبه نرى ملوثات للبيئه,,,

21 مارس، 2010





الاحتباس الحراري



الإحتباس الحراري هو ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في بيئة ما نتيجة سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. واخذ هذا الإسم شكلا اخرا في ارتفاع درجات حرارة الأرض فبات يطلق الإحتباس الحراري على ارتفاع معدلات درجات حرارة الأرض.وينقسم علماء البيئة والمناخ الى قسمين في هذه الظاهرة فمنهم من يرى انها طبيعية إذ أن الأرض تشهد العديد من التحولات المناخية، ويضرب المثال بالعصور الجليدية في اوروبا وارتفاع الحرارة بعد ذلك، فيما يرى علماء اخرون ان الإنسان مسؤول عن هذه الظاهرة بشكل او بأخر من خلال الغازات التي تطلقها مصانعه وملوثاته.قسم اخر من العلماء يرى في الأمر ظاهرة طبيعية الى حد ما، لكن أعمال التلوث التي يقوم بها الإنسان سببت في اختلال نسبة الإرتفاع بدرجات الحرارة، فبدل ان ترتفع الحرارة تدريجيا باتت ترتفع بشكل غير اعتيادي مما يسبب ارتفاعا مفاجئا في درجات الحرارة في اماكن عديدة من الكوكب تؤدي بدورها الى ظواهر غير طبيعية.ولعل مما يؤكد هذه النظرية هي ارتفاع درجة الحرارة بنسبة نصف الدرجة المئوية خلال القرن الماضي مما ادى بدوره الى ذوبان الكثير من الثلوج في القطبين الشمالي والجنوبي وفوق قمم الجبال الأسترالية. مما يشكل ارتفاعا في منسوب المحيطات، كما لاحظ العلماء ان فترات الشتاء ازدادت دفئا في العقود الثلاثة الماضية وقصدرت مدتها.وتبقى هذه التكهنات لا تعني لنا الكثير الا اذا اخذنا بعين الإعتبار ان كثيرا من الأشجار في الغابات الأسترالية قد زادت طولا، حيث زاد ارتفاع الشجرة الواحدة بما يقرب من اربعين مترا خلال الربع قرت الماضي، وهذا مؤشر خطير ينبئ بحدوث تغيرات أكبر خلال الفترة المقبلة.كما ان نظام جريات التيارات البحرية قد اختل في كثير من المحيطات فلم تعد التيارات الباردة باردة بما يكفي مما يسبب الكثير من الأعاصير والزوابع في اماكن من العالم لم تكن فيها من قبل.
ولكن ما خطر الإرتفاع الحراري على الإنسان والأرض؟ارتفاع درجات الحرارة في الأرض يؤدي الى ذوبان الكثير من الثلوج في القطبين المتجمدين شمالي وجنوبي الأرض، مما يتسبب بإرتفاع منسوب البحار والمحيطات، محدثا خلل حقيقيا في عمليات المد والجزر مما يستدعي بالضرورة غرق الكثير من المدن الساحلية. وتحول الكثير من اليابسة الى بحار وبالنالي تتناقص اليابسة شيء فشيئا.كما تظهر العديد من الزوابع والأعاصير والكوارث الطبيعية كالمد البحري العاتي ( تسونامي ) والتصحر والجفاف وغير ذلك من الظواهر التي لم تكن موجودة من قبل مما يهدد حياة الجنس البشيري كله غير مستثنيا فقيرا او غنيا ابيض او اسود.
ما الذي ينبغي علينا فعله؟لحماية الأرض يجب ان تتوقف كل الدول وتأخذ موقف مشرفا فتعيد تشريع القوانين الخاصة بالمصانع والتلوث البيئي بشكل يخفض من ارتفاع سيلان الطاقة نحو الفضاء الخارجي ويخفف من ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة القادمة، ويجب ان يكون هناك اصرار على شيء هذا واجماع دولي.ولكننا كمواطنين يجب علينا ان نقوم بعدة امور من اهمها التخفيف من استخدام الطاقة كإطفاء المصابيح او المشي عوضا عن استخدام السيارة او التحول الى الطاقة الخضراء، ويجب ان تشكل جمعيات تعنى بقضايا البيئة وتجبر الحكومات على اتخاذ خطوات جدية في هذا المجال.




شعار يوم البيئة العالمي








شعار يوم البيئة لهذا العام 2009 هو


كوكبك يحتاجك! فلنتحد لنكافح تغير المناخ










كاركتير بيئي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...،

تتحدث المدونة عن موضوع البيئة بشكل عام وقد تنوعت المواضيع اللتي طرحت فيه
وأردت اليوم أن أغير بعض الشي لذلك قررت أن أطرح صور لكاركتير عن البيئة وأريد أن أرى تعليقاكم حول هذه الكاركتيرات




وأنتظر أفضل تعليقاتكم حول آخر صور...،




14 مارس، 2010

حماية البيئة البرية







إلقاء المواد البلاستيكية ضار جداً للبيئة البرية

منذ أنْ خلق اللهُ الأرضَ ومنْ عليها وُجِد ما يُسمى بالتوازن البيئي وهذا يدُلنا على عظمةِ الخالق سبحانه وتعالى، فالله قسم الأرزاق على جميع المخلوقات، وجعل جميع المواد العضوية الناتجة من الشجر ومن فضلات الحيوان تعود مرة أخرى لِتُفيد الشجر والحيوان كغذاء، وهذا هو الذي يعرف بإعادة الدوران (Recycling).
رزق الطير والحيوان:
الجرذان في الصحراء منها ما هو ليلي يخرج ليلاً ليبحث عن الحبوب ليأكلها والآخر نهاري يخرج نهاراً، فلا يزاحمان بعضيهما البعض على الطعام. وهناك ما هو صغير يأكل البذور الصغيرة، والكبير الذي يتغذى على الحبوب الكبيرة.
والطيور الجارحة منها ما يصيد بنفسه والآخر لا يأكل إلا الجيف، والجيف نفسها يَـبيضُ فيها الذبان الأزرق أو الأخضر لتتغذى يرقاته على باقي الجيفة فتستفيد اليرقات من الطعام الوفير.
لبعض الطيور مناقير طويلة تستخدمها للبحث عن الديدان تحت سطح الأرض في المناطق الساحلية، ولبعضها مناقير قصيرة لأكل البذور ولبعضها مناقير حادة لأكل الطيور الأصغر حجماً.
للفراش والخنافس يرقات على شكل الدود وتمتد دورة حياتها كيرقة مدة طويلة وقد جعلها الله بأعداد كثيرة ليكون بعضها طعاماً للطيور والحيوانات الأخرى والقليل يستمر ليتحول إلى خنفساء أو فراشة.
والنباتات الحولية التي تموت في الصحراء بعد أن تنتهي دورتها الحياتية بعد دخول الحر تأكلها الأرضة والبكتيريا لتحولها بعد ذلك إلى مواد عضوية تزيد من خصوبة الأرض لتستفيد منها النباتات في السنة التالية.
فالخلاصة أن جميع ما على الأرض يعيش ويكمل بعضه البعض، وعند تدخل الإنسان بهذه البيئة يختل التوازن مما يجر على الإنسان عواقب قد لا تدركها إلا الأجيال القادمة.
يوجد في البيئة البرية حيوانات ونباتات وطيور متعددة منها ما كان غذاء وعلاج للإنسان استخدم لفترات طويلة من الزمن، ولتكملة الاستفادة منها وجب علينا المحافظة عليها للأجيال اللاحقة لأنه قد يستخرج منها مستقبلاً مواد تساعد في علاج الأمراض، أو يكون القضاء عليها إخلال في البيئة مما ينتج عنه أثر ضار لا تتحمله الإنسانية. فهناك من النبات والحيوان من لا نشعر بأهميته إلا بعد فقده. وهناك أعمال تفعلها البكتيريا و الحيوانات و لا يستطيع الإنسان عملها إلا بجهود وبميزانيات مالية كبيرة.
كيفية المحافظة على البيئة:
-عدم قلع النبات وقتل الحيوان أو الطير، فالإسلام ينهى عن قلع الشجر بدون فائدة أو سبب، وينهى عن قتل الطير بدون الاستفادة منه بالأكل.
-تنظيم الرعي بأن تترك الأرض بعد الرعي فيها فترة من الزمن ( 3 سنوات أو أربع) لتستعيد ما أخذ منها، فرعي النبات قبل أن يكمل دورته في الإزهار ونشر البذور سوف يقلل منه في السنة التالية والتي بعدها حتى ينتهي من الوجود، وكذلك عدم توفر النبات وقلته يساهم في خفض خصوبة الأرض حيث لا يوجد شيء لتحلله البكتيريا ليستفيد منه النبات.
-عدم الخروج عن الجادات الترابية فضغط العجلات على الأرض يقلل من خصوبتها بإخراج الأكسجين منها ويقلل من تحلل المواد العضوية فيها.
-عدمُ إلقاء المواد البلاستيكية في الصحراء، فهي بطيئةٌ التحلل وسامةٌ ومُضِرَّةٌ للحيوان وتبقى لفتراتٍ طويلة في البر تلتصق بالنبات وتقفل جحور الزواحف واللافقاريات. وللعلم فإن إلقاء الطعام في البر غير مضر فهو سريع التحلل ومفيد للحيوان والطير والنبات. والبلاستيك هو من صناعة الإنسان التي تعتبر ضارة للبيئة، وهناك دراسات وأبحاث لاستبداله بمواد تسمى بصديقة للبيئة أي غير ضارة للبيئة.





-التوسع العمراني وازدياد السكان يؤثر سلباً على البيئة لذلك من الضروري عمل محميات في المناطق النائية وتهيئتها ببرك مائية اصطناعية لترك النباتات والحيوانات تعيش بدون تدخل الإنسان.
-التوعية بأهمية حماية البيئة وبجمال الطبيعة من حيوانات ونباتات وطيور.
منقووول

تقسيمات البيئة


أقسام البيئة



وقد قسم بعض الباحثين البيئة إلى قسمين رئيسين هما:-





البيئة الطبيعية:- وهي عبارة عن المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استخدامها ومن مظاهرها: الصحراء، البحار، المناخ، التضاريس، والماء السطحي، والجوفي والحياة النباتية والحيوانية. والبيئة الطبيعية ذات تأثير مباشر أو غير مباشر في حياة أية جماعة حية Population من نبات أو حيوان أو إنسان. البيئة المشيدة:- وتتكون من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم الاجتماعية والمؤسسات التي أقامها، ومن ثم يمكن النظر إلى البيئة المشيدة من خلال الطريقة التي نظمت بها المجتمعات حياتها، والتي غيرت البيئة الطبيعية لخدمة الحاجات البشرية، وتشمل البيئة المشيدة استعمالات الأراضي للزراعة والمناطق السكنية والتنقيب فيها عن الثروات الطبيعية وكذلك المناطق الصناعية وكذلك المناطق الصناعية والمراكز التجارية والمدارس والعاهد والطرق...الخ. والبيئة بشقيها الطبيعي والمشيد هي كل متكامل يشمل إطارها الكرة الأرضية، أو لنقل كوكب الحياة، وما يؤثر فيها من مكونات الكون الأخرى ومحتويات هذا الإطار ليست جامدة بل أنها دائمة التفاعل مؤثرة ومتأثرة والإنسان نفسه واحد من مكونات البيئة يتفاعل مع مكوناتها بما في ذلك أقرانه من البشر، وقد ورد هذا الفهم الشامل على لسان السيد يوثانت الأمين العام للأمم المتحدة حيث قال "أننا شئنا أم أبينا نسافر سوية على ظهر كوكب مشترك.. وليس لنا بديل معقول سوى أن نعمل جميعاً لنجعل منه بيئة نستطيع نحن وأطفالنا أن نعيش فيها حياة كاملة آمنة". و هذا يتطلب من الإنسان وهو العاقل الوحيد بين صور الحياة أن يتعامل مع البيئة بالرفق والحنان، يستثمرها دون إتلاف أو تدمير... ولعل فهم الطبيعة مكونات البيئة والعلاقات المتبادلة فيما بينها يمكن الإنسان أن يوجد ويطور موقعاً أفضل لحياته وحياة أجياله من بعده.





عناصر البيئة:-يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم، إلى ثلاثة عناصر هي





البيئة الطبيعية:- وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات، وهذه جميعها تمثل الموارد التي اتاحها الله سبحانه وتعالى للإنسان كي يحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى.





البيئة البيولوجية:- وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلك الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية.








البيئة الاجتماعية:- ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقات الذي هو الأساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم ببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معاً وحضارة في بيئات متباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية، واستحدث الإنسان خلال رحلة حياته الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته فعمّر الأرض واخترق الأجواء لغزو الفضاء.









وعناصر البيئة الحضارية للإنسان تتحدد في جانبين رئيسيين هما أولاً:- الجانب المادي:- كل ما استطاع الإنسان أن يصنعه كالمسكن والملبس ووسائل النقل والأدوات والأجهزة التي يستخدمها في حياته اليومية، ثانياً الجانب الغير مادي:- فيشمل عقائد الإنسان و عاداته وتقاليده وأفكاره وثقافته وكل ما تنطوي عليه نفس الإنسان من قيم وآداب وعلوم تلقائية كانت أم مكتسبة.
















الحفاظ على الموارد البيئية



تتعرض الموارد الطبيعية لاستغلال مفرط، مما يتطلب ترشيد استعمالها للمحافظة على حقوق الأجيال المقبلة. فما السبيل للحفاظ على هذه الموارد؟ و ما هي منهجية التخطيط وإنجاز حملة تحسيسية حول ترشيد استعمال الماء؟Ι تتعدد الموارد الطبيعية التي يجب الحفاظ عليها :1 ـ تساهم التنمية المستديمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية:تتعرض الموارد الطبيعية، للاستنزاف بفعل النمو الصناعي. وبذلك يثير الدفاع عن البيئة، إشكالية التخلي عن الأنشطة الصناعية. لهذا ظهر مفهوم التنمية المستديمة ، والذي أتاح إمكانية الحفاظ على البيئة مع استمرار الأنشطة الاقتصادية، شريطة إدخال عناصر التوازن الايكولوجي في مخططات التنمية. وترتكز التنمية على مبادئ تتمثل في عدم التفريط في حاجيات الأجيال المقبلة، والأخذ بعين الاعتبار مجهودات البيئية في الأنشطة الحضرية، وضمان العدالة في الاستفادة بين سكان المدن والقرى، وتشجيع المواطنين على المشاركة في القرارات التنموية.2 ـ تتعدد أنواع الموارد الطبيعية:تنقسم الموارد الطبيعية إلى موارد غير متجددة، معرضة للنفاذ بسبب تزايد الاستغلال البشري، كالمعادن ومصادر الطاقة الأحفورية. وموارد طبيعية متجددة، يعاد إنتاجها بكيفية طبيعية كالموارد المائية والنباتية والحيوانية. وموارد طبيعية دائمة، لا يستطيع الإنسان استنزافها كالطاقة الشمسية والبحرية والريحية.ΙΙ آليات الحفاظ على الموارد الطبيعية وانجاز حملة تحسيسية:1 ـ تعمل الدولة على حماية البيئة الطبيعية:شرعت الدولة عدة قوانين لحماية البيئة الطبيعية، كالتشريع المائي الذي يمنع إفراغ المياه المستعملة والنفايات في المجاري المائية، ويحرم تلويث المياه بكل أنواعها. والتشريع الغابوي، الذي يمنع إضرام النار وقطع الأشجار بالغابات. والتشريع البحري، الذي يمنع إلقاء المواد الملوثة للمياه وتصريف نفايات المصانع المهددة للأصناف السمكية بالبحار والمحيطات. وتقوم الدولة بالحفاظ على الموارد الطبيعية، عن طريق الوزارة المكلفة بإعداد التراب الوطني والماء والبيئة، التي تنجز الدراسات وتنسق جهود المصالح الحكومية الخاصة بالبيئة.ووزارة الاتصال، بتوعية المواطنين وحثهم على حماية البيئة. ووزارة الفلاحة والصيد البحري، بالمحافظة على التربة والسواحل والثروة الحيوانية. والمندوبية السامية للغابات والمياه، بالمحافظة على الثروات الغابوية وتنميتها. ووزارة الإسكان والتعمير، بإيقاف زحف السكن العشوائي وإنشاء المساحات الخضراء. ووزارة التربية الوطنية، بتربية المتعلمين على احترام البيئة والمحافظة عليها.2 ـ يتطلب التخطيط لإنجاز حملة تحسيسية عدة خطوات:تتمثل في الإحاطة بموضوع الحملة التحسيسية وضبط أهدافها، عن طريق تحديد طبيعة المشكل وحصر آثاره السلبية، وضبط المراد تغييره، وأهداف تحقيقه. والبحث عن المعطيات الخاصة بموضوع الحملة وتحليلها،بجمع المعلومات عن موضوع الحملة، وتحليل المعطيات، وحصر الأطراف المعنية بها. وتعبئة الموارد وربط الاتصال بالجهات المتعاونة، بضبط الموارد الضرورية لانجازها، وكيفية الحصول عليها، وربط الاتصال بالجهات المتعاونة. والتواصل وتنظيم العمل، بتدبير الموارد، وتحديد رسالة الحملة وشعارها وتكوين مجموعات عمل وتزويدها بالوسائل الضرورية.يعتبر الحفاظ على الموارد الطبيعية، ضروري لتجاوز مختلف التغيرات السلبية التي تعرفها الأرض، بهدف استمرار الحياة، والحيلولة دون انقراض البشرية.













10 مارس، 2010

التلوث المائي

التلوث المائي









يحتقل العالم العربي سنوياً بيوم البيئة العربي في الرابع عشر من شهرتشرين أول (اكتوبر)، وحدد هذا اليوم تخليداً لمناسبة انعقاد المؤتمر الوزاري الأول لوزراء البيئة بالدول العربية في تونس، وصدور قراراته في 1986/10/14 . وتتبنى جامعة الدول العربية كل سنة شعاراً بيئياً من أجل تركيز الإهتمام عليه، وذلك من أجل أن يشعر كل إنسان في الأرض العربية أنه ينتمي لبيئه واحدة، ومن أجل تنسيق الجهود العربية لتطويق الأخطار البيئية ومنعها. وقد رأيت في مقالي أن أثير الإهتمام حول مشكلة بيئيه خطيرة من وجهة نظري وهي مشكلة التلوث المائي. فقد قال تعالى :" وجعلنا من الماء كل شئ حي" هذه الآية الكريمة تصور لنا أهمية المياه في بعث كل مظاهر الحياه على سطح الارض. ومن ثم كان الحرص على وجود المياه ونظافتها وصيانتها والحفاظ على توازن نظامها البيئي أمر تقتضيه استمرارية الحياة، لذلك يعتبر التلوث المائي من أخطر المشكلات البيئية والذي أصبح يهدد حياة الإنسان في مشربه ومأكله إلى جانب تأثيره في كثير من مظاهر الحياة الاخرى. ويقصد بالتلوث المائي إحداث تلف أو فساد في نوعية المياه مما يتسبب عنه تدهور نظامها البيئي بصورة أو بأخرى لدرجة تصبح المياه ضارة أو مؤذية عند إستخدامها، أوغيرقادرة على أن تتعامل مع الفضلات العضوية والكائنات الدقيقة التي تستهلك الاكسجين. إذ يعتبر إستنزاف الأكسجين من المياه على سبيل المثال تلوثاً إذا كنا ننظر لهذه المياه كمصدر للأسماك. كما تعتبر زيادة نسبة الكيماويات المختلفة تلوثاً إذا ما نظرنا إلى المياه كمصدر رئيسي للشرب أو لري المحاصيل. ومما يجدر ذكره أن درجة من درجات التلوث للمياه مطلوبة لأن المياه النقية لا توجد إلا في المعامل فقط، فليس هناك مياه طبيعية نقية تماماً، ولكن بشرط ألا تتعدى الملوثات الدرجة الآمنة حفاظاً على النظام البيئي الطبيعي للمياه. ومن أجل تحديد نوعية المياه، تجري عليها إختبارات كيميائية أو فيزيائية أو حيوية وتهدف هذه الإختبارات إلى تحديد صلاحية المياه أو عدم صلاحيتها للإستعمالات المختلفة كالشرب أو الزراعة أو الصناعة بحسب المعايير الخاصة المتبعة، وإلى تحديد درجة التلوث ونوعه ودرجة المعالجة اللازمة للتخلص من الملوثات الموجودة في المياه، وإلى الحكم على كفاءة المعالجة في محطات التنقية. أسباب التلوث المائي ومصادره : 1) النفط : يعتبر النفط ومشتقاته من أهم مصادر التلوث المائي، وينسكب النفط أو مشتقاته إلى المسطحات المائية إما بطريقة عفوية أو إجبارية وتسهم ناقلات النفط بدور كبير في تلويث المياه بما ينسكب منها عادة من نفط أثناء عمليات الشحن والتفريغ وتنظيف الخزانات أو حوادث تصادم الناقلات أو انفجارها او حتى حوادث انفجار حقول النفط ذاتها. ومما يعكس خطورة التلوث بالنفط سرعة إنتشارها على سطح الماء وتكوين طبقة رقيقة يصل سمكها إلى 2سم تعمل على عزل المياه عن الغلاف الجوي ومنع تبادل الغازات بينهما كما يرسب الجزء الباقي من النفط إلى قاع البحر مما يسبب حدوث نقص حاد في الأكسجين الذائب في الماء. 2) مخلفات المصانع: وتشمل هذه المخلفات على المواد العضوية وغير العضوية والسائلة والصلبة. وتأتي خطورة هذه المخلفات في أنها تفسد طبيعة المياه وتحولها إلى كثير من الأحيان من مياه باعثة على الحياة إلى مياه مسببة للمرض والموت فهذه المخلفات سامة جداً للأحياء المائية وضارة أيضاً بالإنسان. 3) نفايات المدن: وتتمثل نفايات المدن في مياه المجاري الصحية والقمامة وعادة ما تستخدم المسطحات المائية كمستودع لإلقاء هذه النفايات. وليس ثمة شك أن إلقاء هذه النفايات يفسد المياه، حيث تفقد المسطحات المائية قدرتها على إعالة الأحياء البحرية فضلاً عن تلوث المياه بالكثير من الميكروبات والفيروسات. 4) الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية: حيث يتسرب جزء من الكيماويات المستخدمة في الحقول عن طريق صرف بعض مياه هذه الحقول الزراعية نحو الأنهار والشواطئ المتاخمة وتعمل هذه المواد على تنشيط نمو الطحالب والأعشاب المائية في المياه وبعضها يكون سام كالنيترات. 5) الكائنات الحية المسببه للأمراض: وتشمل على الكائنات الدقيقة الممرضة والطفيليات التي تصل إلى الماء مع فضلات الإنسان والحيوان وتنتقل هذه الكائنات الممرضة إلى الإنسان أو الحيوان عن طريق شربه للماء الملوث بها. 6) المواد المشعة: تشمل على المواد الناتجة عن عمليات إستخراج وتصنيع خامات المواد المشعة وبعض الأجهزة الطبية والبحثية والمفاعلات النووية وغيرها. ومن هنا نجد أن التلوث المائي يتباين في مصادره وأسبابه من بيئة لأخرى وهو يحمل للإنسان الكثير من المخاطر التي تهدد حياته ومصادر غذائه. وفي فلسطين هناك العديد من المصادر التي تعتبر الأسباب الرئيسية لتلوث المياه، أهمها: 1) المياه العادمة غيرالمعاملة، والتي تترك لتتدفق خارج التجمعات السكنية في قنوات مكشوفة وفي الأودية وعبر الأراضي الزراعية مما ينتج عنه تلوث المياه السطحية والبحرية. 2) المخلفات الصلبة المتراكمة والتي ينتج عنها مواد سامة كالنيترات والتي يمكن أن تصل للمياه الجوفية عن طريق الارتشاح. 3) الاستعمال المفرط للمبيدات الكيماوية والاسمدة والتي يمكن ان تصل للمياه الجوفية عن طريق الارتشاح او عن طريق المياه العادمة الزراعية. 4) الملوثات الصناعية للمياه: حيث ان الكثير من المصانع نشأ في فلسطين بالقرب من المناطق السكنية وهي مرتبطة مع شبكات الصرف الصحي للبلديات. اخطار التلوث المائي: للتلوث المائي اخطار جسيمة أهمها: 1) اتلاف نوعية المياه مما يجعل استخدامها للشرب او في مجال الزراعة او الصناعة محفوفاً بالمخاطر. 2) انتشار ظاهرة الاسماك الميته التي تقذفها حركة الامواج على شواطئ البحار والانهار. 3) استنزاف الاوكسجين من المسطحات المائية وفقدانها لعناصر الحياة. 4) فقدان الشواطئ اهميتها الاقتصادية والترفيهية نتيجة التلوث . مواجهة ومعالجة مشكلة التلوث المائي : المسطحات المائية كما اشرنا تتعرض الى العديد من مصادر التلوث منها التلوث البكتيري الناجم عن فضلات الانسان والتلوث الكيميائي الناجم عن المواد البترولية او المنظفات الكيماوية او الفضلات الكيماوية والتلوث بالمواد المشعة وغيرها ويمكن ايجاز اهم الحلول التي تم التوصل اليها حتى الآن في مواجهة هذه المشكلات فيما يلي: 1) استخدام المذيبات الكيماويه لترسيب النفط في قاع البحار او المحيطات وقد استخدمت مثل هذه المذيبات في بريطانيا عندما انفجرت ناقلة النفط ثوري كاينون. 2) منع ناقلات النفط والسفن الكبيرة من التخلص من نفاياتها النفطية بالقائها في المياه والزامها بان تتزود بجهاز لتنقية مياه الموازنة من النفط قبل القائها في البحار. 3) عدم القاء مياه المجاري الصحية في المسطحات المائية قبل معالجتها. 4) عدم القاء مخلفات المصانع السائلة قبل معالجتها وتقليل نسب الملوثات فيها بما يضمن استمرار الحد الآمن




















07 مارس، 2010

التلوث الإشعاعي


أن الإشعاعات التي تصدر عن نوى الذرات هي : ألفا (α) وبيتا (β) وغاما (γ)؛ وتختلف هذه الإشعاعات في قدرتها على اختراق الأجسام، فألفا أضعفها وغاما أقواها وبالتالي أخطرها على أجسام الكائنات الحية. وينضاف إلى هذه الإشعاعات أشعة السينية (X) وهي تشبه أشعة غاما في تأثيرها. وتنطلق هذه الإشعاعات من مصادر طبيعية، وتشمل الأشعة الكونية، وإشعاعات القشرة الأرضية والإشعاعات الذاتية التي تصدر عن الماء و الهواء و الغذاء مثل i40Kامن الألبان و i226Ra من الطعام والماء وغيرها. وتنتج أيضاً بفعل أنشطة بشرية وبخاصة التفجيرات النووية وحوادث المفاعلات النووية كحادثة تشرنوبل. وتتميز الملوثات الإشعاعية في استمرارية بقائها في الجو المدة أشهر عدة، وبعدها تسقط على الارض و النباتات، فتدخل السلاسل الغذائية، فتنتقل إلى أجسام الكائنات الحية. كما تصيب الإشعاعات أجسام الكائنات الحية من الوسط المحيط عن طريق التنفس، فتتراكم في أعضاء مختلفة فيها وبخاصة في العظام، ومن ثم تسبب أمراض السرطانات والعقم ، وسرعة الهرم.
> منقول <



تلوث الهواء



مقدمه:


لقد خلق الله أدم واستخلفه في الأرض ليعمرها وهيأ له بيئة نظيفة خالية من التلوث ولكن أبناء أدم على مر العصور لوثوا البيئة المحيطة بهم عن قصد أو عن غير قصد فمنذ أن عرفوا النار استخدموها لأغراضهم مثل الطهي وصهر المعادن والإنارة والتدفئة وحرق الغابات وما إلى ذلك بدأت البيئة المحيطة بهم تتلوث ولكن هذا التلوث كان محدوداً لا يتعد المحيط الذي يعيشون فيه وسرعان ما تنقي البيئة ذاتها ومع التطور الصناعي و المدنية بدأ التلوث البيئي يشكل خطرا على صحة الإنسان وحياته. وفي حوالي 1960 بدأ الانتباه لظاهرة تلوث البيئة يأخذ طريقاً جدياً. وذلك لوجود أدلة تشير أن تلوث البيئة بدأ يأخذ شكلاً حرجاً يهدد جميع الكائنات على سطح الكره الأرضية.


تلوث الهواء:- Air Pollution
قبل الخوض في موضوع تلوث الهواء يجدر أن نلقي نظرة سريعة على الغلاف الجوي أو ما يسمى بالهواء وتتكون من عدة مئات من الكيلومترات فوق سطح الأرض ويتكون الغلاف الجوي من ثلاث طبقات:
1- التربوسفير Troposphere وهي الطبقة التي تحدث فيها معظم التغيرات الجوية وهي التي فوق سطح الأرض وتتركز أنشطة الإنسان أو الحياة فيها.
2- الاستراتوسفير Stratosphere وهي الطبقة التي فوق التربوسفير وتمتد من ارتفاع 20 إلى 80 كم ولا توجد تقلبات جوية في هذه الطبقة وبها طبقة الأوزون التي تحمي سطح الأرض من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية.
3- الأيونوسفير Ionosphere وهي الطبقة التي فوق الاستراتوسفير وتمتد من ارتفاع 80 إلى 360 كم وتتميز هذه الطبقة بخفة غازاتها ويتركز فيها الهيدروجين والهليوم.
إن الهواء الجوي الجاف النقي الغير ملوث يتكون من 78 % نيتروجين 21% أكسجين وحوالي 0.9% غاز أرجون والبقية عبارة عن تراكيز شحيحة من ثاني أكسيد الكربون والنيون و الهليوم والهيدروجين وغيرها بالإضافة إلى ذلك يحتوي على بخار الماء.
إن الهواء يحتفظ بمكوناته في الظروف الطبيعية وحسب دورة الحياة في النظام البيئي السابق ذكره فإن النبات مثلاً يأخذ ثاني أكسيد الكربون من الجو ويحتفظ بالكربون ويطلق الأوكسجين وتتنفس الكائنات الحية الأوكسجين وإذا زادت نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو فإن الفائض يذوب في البحار والمحيطات ويتفاعل مع أملاح الكالسيوم مكوناً كربونات الكالسيوم ( الأحجار الجيرية ) . وبذلك تحفظ الطبيعة ذاتها.
ما هو تلوث الهواء :-
تلوث الهواء هو وجود مواد في الهواء بتركيزات مختلفة تكون ضارة بصحة الإنسان أو الحيوان أو النبات أو التربة أو البيئة.



مصادر تلوث الهواء :
هناك مصدرين لتلوث الهواء :-
1-مصادر طبيعية.
2- مصادر غير طبيعية .

أولاً: مصادر طبيعية:-
وهذه لا دخل للإنسان بها أي أنه لم يتسبب في حدوثها ويصعب التحكم بها وهي تلك الغازات الناتجة من البراكين وحرائق الغابات والأتربة الناتجة من العواصف وهذه المصادر عادة تكون محدودة في مناطق معينة ومواسم معينة وأضرارها ليست جسيمة إذا ما قورنت بالأخرى. ومن الأمثلة لهذه الملوثات الطبيعية :
1- غازات ثاني أكسيد الكبريت ، فلوريد الإيدروجين ، وكلوريد الإيدروجين ، المتصاعدة من البراكين المضطربة .
2- أكاسيد النيتروجين الناتجة عن التفريغ الكهربي للسحب الرعدية.
3-كبريتيد الهيدروجين الناتج من انتزاع الغاز الطبيعي من جوف الأرض أو بسبب البراكين أو تواجد البكترية الكبريتية.
4- غاز الأوزون المتخلق ضوئياً في الهواء الجوي أو بسبب التفريغ الكهربي في السحب.
5- تساقط الأتربة المتخلفة عن الشهب والنيازك إلى طبقات الجو السطحية.
6-الأملاح التي تنتشر في الهواء بفعل الرياح والعواصف وتلك التي تحملها المنخفضات والجيهات الجوية وتيارات الحمل الحرارية من التربات العارية.
7- حبيبات لقاح النباتات .
8- الفطريات والبكتريا والميكروبات المختلفة التي تنتشر في الهواء سواء أكان مصدرها التربة أو نتيجة لتعفن الحيوانات والطيور الميتة والفضلات الآدمية .
9- المواد ذات النشاط الإشعاعي كتلك الموجودة في بعض تربات وصخور القشرة الأرضية وكذلك الناتجة عن تأين بعض الغازات بفعل الأشعة الكونية.


ثانياً: المصادر الغير طبيعية:
وهي التي يحدثها أو يتسبب في حدوثها الإنسان وهي أخطر من السابقة وتثير القلق والاهتمام حيث أن مكوناتها أصبحت متعددة ومتنوعة وأحدثت خللاً في تركيبة الهواء الطبيعي وكذلك في التوازن البيئي. و بالإمكان تخفيض الضرر الناتج عنها ولهم تلك المصادر
1- استخدام الوقود في الصناعة.
2- وسائل النقل البرى والبحري والجوى.
3- النشاط الإشعاعي.


أثار تلوث الهواء:
تختلف تلوث الهواء من مكان لأخر حسب سرعة الرياح والظروف الجوية فمثلاً تتفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربونات في وجود ضوء الشمس تحت ظروف جوية خاصة غالباً ما تكون في فصل الصيف لتنتج مواد كيميائية سامة مثل رباعي الأستيل بيروكسين وغاز الأوزون. وتؤدي هذه مع بعض المكونات الأخرى إلى ما يعرف بالضباب الدخاني ( غالباً ما يكون لونه مائل للبني ) ويحدث الضباب الدخاني في المدن المزدحمة بالسيارات مثل لوس انجلوس ونيويورك ولندن ونيو مكسيكو وغيرها من اشهر هذه الفترات تلك التي حدثت في لندن عام 1952 وراح ضحيتها 4000 شخص.
وفي الدول النامية تعتبر مدينة سيوؤل , القاهرة , وبانكوك وبومباي وكراتشي وجاكرتا ومانيلا من أكثر المناطق الحضرية تلوثاً في العالم طبقاً لمسح حالة الهواء قبل عام 1990.