أن الإشعاعات التي تصدر عن نوى الذرات هي : ألفا (α) وبيتا (β) وغاما (γ)؛ وتختلف هذه الإشعاعات في قدرتها على اختراق الأجسام، فألفا أضعفها وغاما أقواها وبالتالي أخطرها على أجسام الكائنات الحية. وينضاف إلى هذه الإشعاعات أشعة السينية (X) وهي تشبه أشعة غاما في تأثيرها. وتنطلق هذه الإشعاعات من مصادر طبيعية، وتشمل الأشعة الكونية، وإشعاعات القشرة الأرضية والإشعاعات الذاتية التي تصدر عن الماء و الهواء و الغذاء مثل i40Kامن الألبان و i226Ra من الطعام والماء وغيرها. وتنتج أيضاً بفعل أنشطة بشرية وبخاصة التفجيرات النووية وحوادث المفاعلات النووية كحادثة تشرنوبل. وتتميز الملوثات الإشعاعية في استمرارية بقائها في الجو المدة أشهر عدة، وبعدها تسقط على الارض و النباتات، فتدخل السلاسل الغذائية، فتنتقل إلى أجسام الكائنات الحية. كما تصيب الإشعاعات أجسام الكائنات الحية من الوسط المحيط عن طريق التنفس، فتتراكم في أعضاء مختلفة فيها وبخاصة في العظام، ومن ثم تسبب أمراض السرطانات والعقم ، وسرعة الهرم.
> منقول <
كنت لا أعلم الكثير عن التلوث الاشعاعي وقد زودني هذا الموضوع بالمعلومات الجديده
ردحذفأشكرك على عرضك لهذا الموضوع
موضوع يستحق الطرح
ردحذفوأشكرك على الاهتمام بمثلها وعلى التفكير بها